| 1 التعليقات ]

من ينسي  الاستاذ عبدالعال الحوت ؟
معلم الاجيال السياسة ..والذي كان موهوبا بالقيادة والزعامة بالفطرة ..بدون افتعال او تصنع ...ربي اجيالا تعلمت السياسة وتعلمت الايجابية والاهتمام ببلدها...
لا أدعي عندما أقول أنني كنت علي علاقة خاصة طول عمري معه ..احبه واحترمه واتفق معه واختلف احيانا لكنه كان يغمرني بالحب والاحترام شديد التواصل بيننا ...لم اشهده يغضب قط مني بل حتي مع الآخرين باسم الوجه مريحا جذابا بلا افتعال بل بموهبة ربانية ..كان يجمع الناس والاصدقاء والاتباع حوله لايفارقونه ولايتخلون عنه...دخل معارك سياسية قوية اثرت في تاريخ الصالحية بل ازعم انه ساهم بقوة لاعطاء وزن سياسي للصالحية بعد ان كانت تابعا لكل من هب ودب عندما قرر التحدي والترشح مرات عديدة لاول مرة ابن من ابناء الصالحية يضعها علي الخريطة السياسية بعد ان كانت مجرد صفقة تباع وتشتري للغرباء مما اعطي الفرصة بعد ذلك لاي صلحاوي ان يترشح ..لم يكرهه احد الا بعض المتحاملين الذين لايحملون في قلوبهم اي حب لاي فرد صالحاوي ..صنع تاريخا وحفره باسنانه القوية لايمكن ان ينتهي ابدا ..وغيابه عن الساحه لم بستطع أن يملأه أحد بعده ....سيظل شخصية مؤثرة في صنع تاريخ الصالحية ...رحمه الله رحمه واسعة وحتي آخر نفس في حياته كان يسعي للم الشمل وتوحيد الصفوف ..تقبله الله في الصالحين ورحمه رحمه واسعة وانما اردت ان اعرف الاجيال الجديدة جزء مهم ومؤثر من تاريخ الصالحية ..صنعه الحاج عبدالعال الحوت بقوة لايمكن ان يمحوها الزمن أبدا..ولايمكن أن يعوض دوره التوافقي أحد مهما فعلوا ..لان السر في هذه الشخصية انه كان محبا وعطوفا ومتواضعا وخدوما ولين المعشر ومخلصا ولايحمل كره أو ضغينة لأحد ابدا وهذا هو سر اعجاب وحب اصدقاؤه وتلاميذه ومحبيه له..هل ممكن أن يملأ الفراغ الذي تركه أحد ؟؟؟ أعتقد لايمكن ان يمتلك قلبا ذهبيا مثله اي أحد..رحمه الله رحمة واسعة...
ومن اصدقاؤه ومحبيه المقربين الاستاذ علي نويرة والاستاذ محمد عبده موسي نويرة رحمه الله والحاج محمد محمود عثمان والاستاذ ابراهيم ابو دريس اللق والاستاذ سيد عبدالرحمن نويرة وكثير لامجال لذكرهم الآن لكنهم معروفون بحبهم الشديد له.
كتابة واعداد : محمد امام نويرة

1 التعليقات

Unknown يقول... @ السبت, أغسطس 29, 2015 8:34:00 م

ربنا يرحمه

إرسال تعليق

العدل

العدل

خلاصة الحكمة

خلاصة الحكمة
مشكلاتنا ثقافية وهي خلف كل تلك السلبيات

رحمك الله استاذنا جلال عارف

رحمك الله استاذنا جلال عارف