| 0 التعليقات ]

ربما تفتقد الصالحية الرغبة والاشخاص الكبار الذين يقومون بدور "المخلص" لحل المشاكل التي تنشأ بين افرادها وعائلاتها بعد ان تغير المجتمع الصلحاوي ولم يعد هو هو الذي كان في الماضي يدين ويرضخ لكبار العائلات ذلك الجيل الذي كاد ان ينقرض او ينتهي وصار مجتمع الصالحية الآن مجتمعا مفتوحا من الاجيال الجديدة التي انقطعت عن الماضي واوجدت التغييرات السكانية مشاكل قد تستعصي علي الحل لغياب دور الرجل الحكيم والقوي الذي يسعي الي لم الاطراف والصلح بينها..
حتي ظهر لنا احد جيل الشباب الرائد ليقوم بالفعل في السعي الي حل مشاكل بلده ليجدد دور جده الحاج محمد حسن صاحب التاريخ الكبير والذي قاد العبابسة والصالحية زمنا طويلا وكان اشبه برمانة الميزان في التاريخ السياسي والاجتماعي للصالحية عامة وكان صاحب دور مميز ومؤثر يشهد له لخدمة ابناء الصالحية عامة والعبابسة خاصة( هو من انشأ وبني مدرسة الجبل الاعدادية اول مدرسة في خط فاقوس الصالحية )  وسخر وقته ومضيفته لاستقبال اصحاب الحاجات من الاهالي عاد هذا الدور الآن علي يد الشاب الحاج محمد ابواحمد محمد حسن الشهير ( بأبو أحمد ) ليجدد هذا الدور الذي تفتقده الصالحية ويسخر وقته وبيته ومضيفة العبابسة من اجل ما ينشا من مشاكل بين العائلات وللثقة المتوارثة من اهالي الصالحية في الدور التاريخي للعبابسة فان اغلب الاهالي يرضخون لحل مشاكلهم عنده  وهذا امر جيد ان نجد في الصالحية من يسعي الي حل مشاكل ابنائها وعائلاتها ويسخر وقته وجيبه من اجل تلك القيمة العظيمة وهي عقد المصالحات بين الاهالي في وقت لايوجد تقريبا من يقوم بهذا الدور لاسباب كثيرة لاداعي لذكرها لانها ستؤلم البعض ..
مجلة اخبار الصالحية تشد علي يد الحاج محمد ابواحمد وتشكره كما تشكر اي صالحاوي غيور علي بلده ويقوم بخدمة بلده لوجه الله ومن وقته وجيبه دون انتظار شكر او جميلة من احد ...وهذه هي صور اخر جلسة في مضيفة العبابسة في احدي المشكلات التي قام ابو احمد بتوفيق الله بحلها...





0 التعليقات

إرسال تعليق

العدل

العدل

خلاصة الحكمة

خلاصة الحكمة
مشكلاتنا ثقافية وهي خلف كل تلك السلبيات

رحمك الله استاذنا جلال عارف

رحمك الله استاذنا جلال عارف