| 0 التعليقات ]

.من هنا ..من مسجد المحطة الكبير ..حيث كل حجر فيه وكل زاوية .. تروي تاريخ الصالحية القديم والحديث..
مسجد المحطة الكبير في صورته الحديثة

مرت السنين الطويلة في تاريخ الصالحية القديم لايوجد مسجد ينافسه سوي مسجد البلد ..ولم تكن هناك مساجد في احياء وعزب الصالحية كالتي موجودة الآن ..وكان الناس يسعون من المنشية واللقالقة والسبخة والمحطة وكثير من اماكن الصالحية يسعون للصلاة في مسجد المحطة الكبير ذات التاريخ العريق..حيث لايوجد سواه في هذه البقعة سوي مسجد البلد .. في وقت لم يظهر فيه مساجد اخري حتي ثمانينات القرن الماضي..
واذا ذكر مسجد المحطة الكبير  فلابد ان يذكر معه اسم الحاج / عبدالرحمن مصطفي نويرة (رحمه الله ) راعي المسجد والذي جمع من حوله الناس ليجددوا بناءالمسجد أكثر من مرة وكذلك قيامه بالرعايه الدينية حيث اشرف علي اقامة الصلوات واحضار المشايخ ليؤمو الصلاة ويلقون خطب الجمعة والدروس الدينية ..
وفي تاريخه الحديث.. وتقريبا منذ سبعينات القرن الماضي حيث قام الحاج عبد الرحمن مصطفي نويرة رحمه الله باستدعاء الشيخ أحمد العملة ليكون مؤذن المسجد ومقيم الشعائر فيه حيث ينتمي الشيخ احمد العملة رحمه الله الي عائلة كلها تحفظ القرآن وتقوم بتلاوته في المآتم والمناسبات المختلفة وعندما جاء الشيخ احمد العملة ليستلم عمله في مسجد المحطة الكبير او ماعرف احيانا  باسم مسجد "جمال عبد الناصر" ولكن التسمية القديمة كانت مسجد" زاهر" الذي قيل انه كان اول من اسس مسجد المحطة ..
وتعرض المسجد القديم المتهالك الي الهدم والتجديد في الستينات حيث قام الحاج عبدالرحمن مصطفي ابو نويرة رحمه الله راعي المسجد بتجميع التبرعات من الاهالي واعاد بناؤه مرة اخري ثم تجدد بنيانه مرة اخري في التسعينات ..
نجوم زاهرة قامت بالاشراف علي هذا المسجد والكل يشهد بفضل الحاج عبدالرحمن مصطفي نويرة في رعاية هذا المسجد التاريخي والمهم والذي لعب دورا مهما في حياة كل شاب ورجل صالحاوي.. وكم شهد من الاحداث الكبيرة.. حيث تروي احجاره الصلدة ماحدث في تاريخ المسجد ومن ينسي في احداث حرب النكسة في 1967 وحرب الاستنزاف وحرب اكتوبر حيث كانت في احدي ليالي اكتوبر غارة طيران اسرائيلية علي الصالحية اثناء صلاة العشاء حيث حذر الحاج عبدالرحمن الاهالي والمصلين من الغارة ليلتها وطالبهم باطفاء الانوار واغلاق الميكرفون !..
وكذلك شهد المسجد البدايات الاول لظهور " ظاهرة الشباب المتدين" والحالة الدينية من كل الاطياف والتي بدأت نشاطها من هذا المسجد والحاج عبدالرحمن بعفويته وتلقائيته يحتضن الشباب المتدين الجديد ويساعده امام المعترضون ويعطيهم الفرصة للخطابة وامامة الصلوات ومن ينسي الشيخ عبدالحكيم سالم رحمه الله عندما امسك بميكرفون المسجد بعد صلاة الظهرمرة وقدا اصابته نوبة حماس ليهتف ويكبر الله اكبر الله اكبر.. اسلامية.. اسلامية.. لاشرقية ولا غربيه !...ومن ينسي اول اعتكاف يتم في تاريخ الصالحية في هذا المسجد بدأه شباب المنطقة المتدين ومنهم المهندس سليمان هاشم والاستاذ مصطفي الحوت والدكتور مجدي وكاتب تلك السطور وحسن منصور والشيخ عبدالحكيم سالم وغيرهم..
صلاة العيد في احدي المرات حديثا



 الاستاذ علي نويرة ساهم في بناء المسجد في صورته الحديثه



ومن ينسي "عم مصطفي" الرجل العجوز الذي عاش طوال تاريخ المسجد خادما له وهو يعيش بمفرده بغرفة بجوار المسجد وكان يحكي لنا عن رواد المسجد منذ انشائه وتاريخه العتيد وكان عم مصطفي الذي يسعي الجميع الي محبته واظهار الود له واهداء الهدايا من الطعام وغيره  ..
ومن ينسي صوت الشيخ احمد العملة الجهوري وهو يؤذن للصلاة ويصلي بنا في شهر رمضان صلاة التراويح السريعة !
من ينسي الحاج عبدالرحمن مصطفي نويرة رحمه الله رحمة واسعة ذلك الرجل الطيب الذي كان يحافظ علي صلاة الفجر وكل الصلوات الراتبة في المسجد حيث كان يقوم علي رعاية المسجد ويجمع التبرعات احيانا بالقوة من "بخلاء" الصالحية .. ولا ينسي ان الحاج عبدالرحمن مصطفي نويرة من القلائل في الصالحية الذين ساهموا وفي نهضة الصالحية التعليمية عندما تبرع بارض من اغلي الاماكن لاقامة "مدرسة النصر الابتدائية" التي كانت ولاتزال تخرج اجيال كثيرة من ابنائنا التلاميذ ..(رحمه الله رحمة واسعة جزاءا علي كل فعل للخير قام به ..)
مسجد المحطة الكبير
وكان دائما المسجد مكانا لاستضافة الغرباء والضيوف من المشايخ المجهولين والذي تقذف بهم الاقدار اما من قطار الصالحية الذي كانت آخر محطة له هي الصالحية واما لطيبة اهل الصالحية وكرمهم في استقبال الغرباء والاحتفاء بهم ومنهم من توطن من هؤلاء المشايخ في الصالحية وصاروا من علاماته ومنهم من كان طوافا بالصالحية وبمسجد المحطة الكبير ..
جاء رمضان هذا العام وقد تغيرت الاحوال ولم تعد لها صلة بالامس سوي الذكريات وروائح الزمن الجميل المنبعثة من كل جنبات المسجد ولم تعد تطغي علي ذكرياته سوي رنات المحمول وصريخ الصبية والاطفال والهرج والمرج الذي عهدت به ساحة مسجد المحطة الكبير وشارع المحطة ..رحم الله الحاج عبدالرحمن حيث كان يرهب الجميع من هذا الاعتداء السافر علي حرمة المسجد..
رحم الله الجميع ..وكل سنة وانتم طيبون ..
كتبه: محمد امام نويرة
المعلم الديداموني الابن الاكبر للحاج عبدالرحمن مصطفي نويرة اطال الله عمره واعطاه الصحة

...تابع القراءة

 كعادة المجلة دائما في تخليد رموز الصالحية وابناؤها المميزين في كل المجالات حتي تعلم أجيال الصالحية أن لها تاريخ وتميز بابنائها... ولن ينقطع جيل أو زمن من وجود ابناء لها مميزين في كل المجالات ..منهم من ارتحل ويسكن احد المدن الكبري وتواصل مع قريته دائما ومنهم من استقر في القاهرة او اي مدينة اخري ..وسنحاول ان نقدمه الي قراء المجلة وتعريف الاجيال الجديدة بأن لهم صفحة مشرقة يجب أن يفخروا بها..
..................................................................

ونقدم اليوم الي أبناء الصالحية ومن حولها (اللواء حسن ابراهيم شلغم) وكيل جهاز امن الدولة ونائب مدير امن الدقهلية سابقا ..نقدمه لانه كان دوما نموذجا منضبطا وملتزما بخط أخلاقي راقي التزم به مع نفسه واهله ومع ابناء بلده ..ورغم علو منصبه وخطورته واهميته لكنه كان متواضعا وخلوقا ولم يعلم عنه انه يوما ما جرح انسان او اهانه او سبه او استغل منصبه في الاضرار بأي انسان في نفس الوقت الذي كان فيه هناك من هو أقل منه كثيرا لكنه رغم صغره همه الاول الاضرار وايذاء اهل بلده ..

.................................................

اللـــواء حســـن شــلغم


اللواء حسن شلغم
منذ بدأ حياته وهو منصرف ومنشغل ومخلص وملتزم بطريق مستقيم لايحيد عنه أبدا من أول تدرجه في منصبه وحتي وصوله الي قمة المناصب وعلاقته بكل اصدقاؤه طيبة ولا يتأخر عنهم أبدا "كما سمعت منهم" وكان مشهورا بأنه في منتهي الذوق والادب والوقار والاحترام والتواضع ..لم نعلم عنه سوي الاجتهاد والتعب بلا كلل واخلاصه وتفانيه في عمله وطيبته والحرص علي علاقاته الاجتماعية ان تكون دوما في حدود الخلق والوداعة والطهارة وكان يتميز بوجهه الطلق المبتسم دائما لكل صغير وكبير ...لم تعرف عنه العصبية ولا التبرم ولا الضيق او النرفزة أو الغرور علي أحد صغيرا كان أو كبيرا ذلك الغرور المعروف عن كل من يعمل في نفس العمل ...وهناك آخرون لو كانو في نفس منصبه ووضعه لشغلوا الصالحية بقوتهم وطغيانهم وظلمهم ولكان كثيرا من الناس اشتغلوا معه  بالنفاق والمداهنة لكنه كان بسيطا في تعامله لايغتر او يتكبر وهذا غريب لكل من يعمل في جهاز الشرطة ..فما بالك ان اللواء حسن شلغم كان عمله في اخطر فروع الشرطة والدولة  وفي جهاز حساس و.. لكن اللواء حسن شلغم لم يشعر أحدا في تعامله  بمكانته و علو منصبه غير الشعور العام عنه أنه رجل محترم ومهذب ومتواضع في اختلاطه ببني بلده ...
.....................................................

اللواء حسن ابراهيم شلغم كان معلوما عنه بأنه كان بارا باسرته ووالديه.. وهذا خلق نادر في زمن الجحود والنكران ... وهذا جعل رعاية الله له ظاهرة في مواقف كثيرة في حياته المهنية والعامة ...هو نموذج وقدوة لمن يهوي ويعشق أن  يغتر ويترفع علي أهالي بلده بمنصب اقل من ذلك بكثير او يغتر بسبب آخر مثل مال او غني او حسب او نسب ...ولانزال نحن في الصالحية نعاني من تعالي وغرور البعض الذي يستمتع بحالة النفاق له  من أناس يجيدون النفاق ثم يذمونه من خلفه...

الا اللواء حسن شلغم صاحب الوجه الطلق المبتسم دائما المتواضع نقدمه كرمز وقدوة للاجيال الجديدة ونحن ننتظر منه الكثير لصالح بلده ولصالح اهله وكل اهل الصالحية هم اهله وخاصته.. وهو بسمته ووجهه البشوش يشعرك من أول وهله بأنك من اقربائه او اصدقائه المقربين ...



لو كان بيدنا تكريما لائقا اكثر من تلك الكلمات لقدمناه له ...لكن ليس بيدنا سوي تلك الكلمات التي كتبناها ملتزمين بخط هذه المجلة منذ نشأتها أن تقدم الرموز والنخبة من كل الاجيال والمميزين والنجوم في تاريخ الصالحية وهذا مبدأ التزمنا به دائما.
كل الذي  نتمناه من اللواء حسن شلغم أن يتعاون مع المميزين من اهالي الصالحية لاجل الارتقاء ببلدنا الصالحية..وننتظر منه الكثير من العطاء لاهل بلده .. وباسم الصالحية نشكره ونشد علي يديه لاخلاقه وسيرته العطرة وتواضعه وأدبه الجم ..

ندعو الله أن يرفع الصالحية واهلها الطيبيين الي المستوي اللائق بهم ... اللهم آمين..

كتابة : محمد امام نويرة







صورة لما نشرته المصري اليوم اثناءخدمة اللواء حسن شلغم كنائب لمدير امن الدقهلية واسلوبه الاخلاقي في الميل للمصالحة في المنازعات

...تابع القراءة

" وفي الليلة الظلماء يفتقد البدر "
(شكر واجب لاهالي وشباب الصالحية )

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

أشكر كل من "قال كلمة حب" ودعا بالرحمة للمرحوم بإذن الله الحاج محمد الصادق نويرة ولعله كان استفتاءا علي حب هذا الرجل العظيم وشعورا بالفراغ الذي تركه شاغرا حتي الآن ..وهذا هو المقصد من إحياء ذكراه العطره لكي نذكر اهالينا في الصالحية لافتقادنا لهذا الدور الآن واحتفاؤنا بحياء ذكراه هو نفسه ما يحدث لكل العظماء والزعماء الذين يتم احياء ذكراهم للتذكير بجملة القيم والمباديء التي كانوا يمثلونها لبلادهم وخلفها هؤلاءالزعماء لمصلحة بلادهم ولأن الحاج محمد الصادق نويرة لم يكن مجرد رجل عصامي نجح في تجارته وعمله فقط فهناك كثير في الصالحية نجحوا ماديا واصبحوا اثرياء لكن حجم انتفاع بلدهم منهم معدوم نهائيا لاسباب "شخصية" وجينية وافتقادهم لموهبة الزعامة والتأثير ..لكن دورالحاج محمد الصادق نويرة تعدي ذلك بكثير ولهذا نحتفي به لنذكر ابناء بلدنا خصوصا الاجيال الجديدة التي نقول لهم ان هذا الرجل كان "أبا روحيا" لكل أبناء الصالحية وقاد بلدنا بزعامته المخلصة في فترة عصيبة وجعل لبلدنا دورا قويا بين البلاد الأخري وساهم في أن تستقر بلدنا امنا وسلاما بفضل حنكته وهيبته في حل المشاكل ..هذا الدور الايجابي لصالح بلدنا هو نفس ما نفتقده اليوم من فراغ لعدم وجود قيادة وزعامه تخلص لبلدها ..وسنظل نعاني من هذا الفراغ حتي ينشأ جيل الشباب علي فكرة التوحد والاتحاد لانقاذ بلدنا وحل مشاكلها وهذا هو الذي نلفت النظر اليه بمناسبة احياء ذكري وفاة رجل عزيز علينا يجب ان نخرج بدرس ان جيل الزعماء التاريخيين قد انقطع وانقرض والحل هو القيادة الجماعية بتعاون الشباب المخلص لبلده وان يكونوا يدا واحدة مخلصة في السعي لحل مشاكلنا وسننجح في ذلك بعون الله ...
رحم الله كل أمواتنا وكل من أعطي لبلده وكل من سعي في خدمة الناس ونطالب اسرةوعائلة المرحوم باذن الله الحاج محمد الصادق نويرة علي الاستمرار في اداء رسالته وخدمة الناس وان يكونوا خير خلف لخير سلف وهم علي مستوي من الاخلاق والتمسك بالمباديء والاحترام وهذا هو الميراث العظيم الذي تركه لهم ولنا وللجميع المرحوم باذن الله الحاج محمد الصادق نويرة..
محمد امام نويرة
...تابع القراءة

| 0 التعليقات ]

في مثل تلك الايام في 2010 انتقل الي رحمة الله باذنه المغفور له باذنه الحاج محمد الصادق نويرة وبذلك طويت صفحة من تاريخ الصالحية ولكنها محفورة في ذاكرة التاريخ ..حيث كان الحاج محمد الصادق نويرة منفردا ببطولة وتشكيل تاريخ لايمكن أن ينسي..كيف نجح هذا الرجل في فترة وجيزة بكل ما اختصه الله من عقل وذكاء واقدام وجرأة وشجاعة وقوة في اعادة رسم "خريطة الصالحية" الجغرافية والاجتماعية والسياسية والاقتصادية ..واستطاع بكل مهارة أن يحفر له بقوة دورا مؤثرا لعله الدور الاقوي رغم وجود عدد كبير علي قيد الحياة من كبار عائلات الصالحية المؤثرين ولم يكن مسرح الصالحية خاليا منهم ورغم ذلك انتزع دور البطولة بقوة وجرأة وشجاعة واستطاع أن يفرض نفسه ووجوده وسيطرته علي الأحداث وخرج من معاركه كلها منتصرا مرفوع الهامة...
اذا قدر يوما أن يكتب تاريخ الصالحية فلن يستطع أحد أن يغفل عن دوره الرئيسي في قيادة الصالحية طوال نصف قرن تقريبا وامتداد دوره الي البلاد المجاورة  ولن ينسي أبدا أنه استطاع ان يعيد تشكيل العلاقات الاجتماعية والاقتصادية والسياسية لعشرات السنين  ..

داوم يوميا طوال عمره علي الاستيقاظ قبل صلاة الفجربفترة طويلة  لتبدأ دورته الشاقة في الحركة والعمل الدؤوب بلا كلل ولا ملل وبكفاءة وتفان في تجارته وزراعته ومع ذلك الانشغال لم يتخلي عن المشاركة الدائمة والتواصل مع لناس من فقيرهم لغنيهم في كل المناسبات الاجتماعية والواجبات والمآتم والأفراح وعيادة المرضي بلا تأخر ولا ملل ..



واستطاع أن يقيم "مدرسة" تخرج منها الكثير من الرجال الذين جعلهم "معلمين" والذين تدربوا في مدرسته علي النجاح والاقدام والمخاطرة والتجارة...
إن نجاح الحاج محمد الصادق نويرة في صنع هذا الدور القيادي وتقلد زعامة الصالحية "بكاريزما" خاصه ..وهبها الله له ..ولايمكن ابدا اغفال دوره الحيوي خلال عشرات السنين وكان دوره " كرمانة الميزان " في ضبط الامور الحياتية والاجتماعية في تاريخ الصالحية...
الزعامة والقيادة والبراعة والذكاء والتصالح مع النفس والثقة وحسن السياسة والعلاقات الناجحة القوية في كل مكان وفي كل عائلة ..كل هذا قد تطلب عدة شخصيات للقيام بها... ولكنه وحده استطاع ان يمتلك كل تلك المواهب والكاريزما والرهبة والقوة والعلاقات العامة والخاصة التي شملت الصالحية وخارجها من البلاد الاخري بل وسلطات الدولة أيضا أعطت له نفس الدور والاحترام والتقدير واعتمادها عليه لحل المشاكل التي تنشأ ..
هل الصالحية في عهده كما هي الآن بدونه ؟؟....أبدا...
وجوده كان حلا لكثير من القضايا والمشاكل التي اربكت الصالحية في غيابه ويكفي أنه أعطي للصالحية بعدا خارجيا بعلاقاته مع العائلات والقري والمدن من حولنا وسمعة حسنة واحترام لبلده لأنه كان مفتاحا لحل مشاكل كثيرة داخل وخارج الصالحية ....
صنع هذا الدور الضخم في زمن كان فيه كثيرا من جيل الزعماء وكبار العائلات ولم ينجح في وسط من فراغ بل كانت هناك منافسات قوية وتحديات صعبة اجتازها كلها بانتصار ساحق ..
كان يلق الصغير والكبير بواجب كبير من الاحترام والتقديروحسن الضيافة والمجاملة ..
وكان أول من يقف دائما مع اهالي بلدته في مشكلاتهم ويشاركهم افراحهم وأتراحهم..
رحمه الله رحمة واسعة من عنده وتجاوز عن سيئاته وغفرله ولابنائه واسرته من بعده
كتابة : محمد امام نويرة
...تابع القراءة

| 0 التعليقات ]


مجتمع الصالحية يعاني تاريخيا من الانقسام بين مجتمع من الاثرياء يعتبرون ان البلد بلدهم ومش عاوزين دوشة الحكومة عندهم فلغوا تحويل الصالحية الي مركز اداري وبالتالي خدتها الحسينية وحتي الآن واقفين ضد اي تحرك لتحويل الصالحية الي مدينة أو مركز اداري ابعادا للشرطة وللمؤسسات الحكومية عن الصالحية التي ستقيد حريتهم في الفساد وحتي تظل الصالحية "عزبة خاصة" لهم يفعلون بها ما يشاءون ويستولون علي الوحدة المحلية لصالحهم ويتركون الفساد يستشري في المؤسسات مثل المستشفي والمدارس لانهم غير محتاجون لها فباموالهم يجلبون المدرسين بدروس خاصة ومكلفة وبالنسبة للمستشفي هم غير محتاجين لها لانهم يتعالجون عي نفقتهم الخاصة عند كبار الاطباء في القاهرة ....وهكذا...
وطبقة اخري في الصالحية هم الاغلبية من الطبقة المتوسطة والفقراء والمعدمين لايقدرون علي اخذ زمام المبادرة والتحرك الشعبي المجمع لعلاج مشاكلهم التي يعانون منها علي مر التاريخ وللاسف دورهم ينحصر فقط في الهتاف والنفاق والهيصة للاكابر الذين يترشحون لعضوية مجلس الشعب واذا نجحوا يخدمون فقط مصالح الاثرياء وابنائهم وهناك فقراء معدمين كثيرين في الصالحية لايعلم عنهم احد شيئا ويسربون ابناؤهم من التعليم للعمل باليومية في الحقول الزراعية لمساعدة اهاليهم ولا يستطيعون علاج ابناؤهم لاستغلال الاطباء في الصالحية واجورهم المرتفعة ولان الذي افسد الاطباء ايضا هم الاثرياء...
هذا هو واقع الصالحية ...
هذه قضية اطرحها للنقاش لمن يجد عنده اقتراح للخروج من هذا المأزق وتقديم حلول عملية مع العلم بان الاغلبية من الطبقة المتوسطة ومعهم الفقراء هم اصحاب القرار الحقيقيين وبيدهم حل مشاكلهم اذا تحركوا وخرجوا من دائرة السلبية لكنهم يتركون المجال لقلة ثرية عابثة فاسدة تمنع اي اصلاح حقيقي لمشاكل الصالحية وتفسد الاجهزة الحكومية لصالحهم وضد مصالح الفقراء..
من عنده حل ليتبناه الجميع وتتغير الصالحية وتخرج من حالة السلبية وتتوب عن الرقص لكل من هب ودب ؟؟؟؟
محمد امام نويرة

...تابع القراءة

العدل

العدل

خلاصة الحكمة

خلاصة الحكمة
مشكلاتنا ثقافية وهي خلف كل تلك السلبيات

رحمك الله استاذنا جلال عارف

رحمك الله استاذنا جلال عارف