كعادة المجلة دائما في تخليد رموز الصالحية وابناؤها المميزين في كل المجالات حتي تعلم أجيال الصالحية أن لها تاريخ وتميز بابنائها... ولن ينقطع جيل أو زمن من وجود ابناء لها مميزين في كل المجالات ..منهم من ارتحل ويسكن احد المدن الكبري وتواصل مع قريته دائما ومنهم من استقر في القاهرة او اي مدينة اخري ..وسنحاول ان نقدمه الي قراء المجلة وتعريف الاجيال الجديدة بأن لهم صفحة مشرقة يجب أن يفخروا بها..
..................................................................

ونقدم اليوم الي أبناء الصالحية ومن حولها (اللواء حسن ابراهيم شلغم) وكيل جهاز امن الدولة ونائب مدير امن الدقهلية سابقا ..نقدمه لانه كان دوما نموذجا منضبطا وملتزما بخط أخلاقي راقي التزم به مع نفسه واهله ومع ابناء بلده ..ورغم علو منصبه وخطورته واهميته لكنه كان متواضعا وخلوقا ولم يعلم عنه انه يوما ما جرح انسان او اهانه او سبه او استغل منصبه في الاضرار بأي انسان في نفس الوقت الذي كان فيه هناك من هو أقل منه كثيرا لكنه رغم صغره همه الاول الاضرار وايذاء اهل بلده ..

.................................................

اللـــواء حســـن شــلغم


اللواء حسن شلغم
منذ بدأ حياته وهو منصرف ومنشغل ومخلص وملتزم بطريق مستقيم لايحيد عنه أبدا من أول تدرجه في منصبه وحتي وصوله الي قمة المناصب وعلاقته بكل اصدقاؤه طيبة ولا يتأخر عنهم أبدا "كما سمعت منهم" وكان مشهورا بأنه في منتهي الذوق والادب والوقار والاحترام والتواضع ..لم نعلم عنه سوي الاجتهاد والتعب بلا كلل واخلاصه وتفانيه في عمله وطيبته والحرص علي علاقاته الاجتماعية ان تكون دوما في حدود الخلق والوداعة والطهارة وكان يتميز بوجهه الطلق المبتسم دائما لكل صغير وكبير ...لم تعرف عنه العصبية ولا التبرم ولا الضيق او النرفزة أو الغرور علي أحد صغيرا كان أو كبيرا ذلك الغرور المعروف عن كل من يعمل في نفس العمل ...وهناك آخرون لو كانو في نفس منصبه ووضعه لشغلوا الصالحية بقوتهم وطغيانهم وظلمهم ولكان كثيرا من الناس اشتغلوا معه  بالنفاق والمداهنة لكنه كان بسيطا في تعامله لايغتر او يتكبر وهذا غريب لكل من يعمل في جهاز الشرطة ..فما بالك ان اللواء حسن شلغم كان عمله في اخطر فروع الشرطة والدولة  وفي جهاز حساس و.. لكن اللواء حسن شلغم لم يشعر أحدا في تعامله  بمكانته و علو منصبه غير الشعور العام عنه أنه رجل محترم ومهذب ومتواضع في اختلاطه ببني بلده ...
.....................................................

اللواء حسن ابراهيم شلغم كان معلوما عنه بأنه كان بارا باسرته ووالديه.. وهذا خلق نادر في زمن الجحود والنكران ... وهذا جعل رعاية الله له ظاهرة في مواقف كثيرة في حياته المهنية والعامة ...هو نموذج وقدوة لمن يهوي ويعشق أن  يغتر ويترفع علي أهالي بلده بمنصب اقل من ذلك بكثير او يغتر بسبب آخر مثل مال او غني او حسب او نسب ...ولانزال نحن في الصالحية نعاني من تعالي وغرور البعض الذي يستمتع بحالة النفاق له  من أناس يجيدون النفاق ثم يذمونه من خلفه...

الا اللواء حسن شلغم صاحب الوجه الطلق المبتسم دائما المتواضع نقدمه كرمز وقدوة للاجيال الجديدة ونحن ننتظر منه الكثير لصالح بلده ولصالح اهله وكل اهل الصالحية هم اهله وخاصته.. وهو بسمته ووجهه البشوش يشعرك من أول وهله بأنك من اقربائه او اصدقائه المقربين ...



لو كان بيدنا تكريما لائقا اكثر من تلك الكلمات لقدمناه له ...لكن ليس بيدنا سوي تلك الكلمات التي كتبناها ملتزمين بخط هذه المجلة منذ نشأتها أن تقدم الرموز والنخبة من كل الاجيال والمميزين والنجوم في تاريخ الصالحية وهذا مبدأ التزمنا به دائما.
كل الذي  نتمناه من اللواء حسن شلغم أن يتعاون مع المميزين من اهالي الصالحية لاجل الارتقاء ببلدنا الصالحية..وننتظر منه الكثير من العطاء لاهل بلده .. وباسم الصالحية نشكره ونشد علي يديه لاخلاقه وسيرته العطرة وتواضعه وأدبه الجم ..

ندعو الله أن يرفع الصالحية واهلها الطيبيين الي المستوي اللائق بهم ... اللهم آمين..

كتابة : محمد امام نويرة







صورة لما نشرته المصري اليوم اثناءخدمة اللواء حسن شلغم كنائب لمدير امن الدقهلية واسلوبه الاخلاقي في الميل للمصالحة في المنازعات

0 التعليقات

إرسال تعليق

العدل

العدل

خلاصة الحكمة

خلاصة الحكمة
مشكلاتنا ثقافية وهي خلف كل تلك السلبيات

رحمك الله استاذنا جلال عارف

رحمك الله استاذنا جلال عارف