سلسلة بشرية من أنصار الدكتور محمد مرسي، مرشح رئاسة الجمهورية، وسط القاهرة، 10 مايو 2012. تُجرى انتخابات الرئاسة المقبلة، التي تعد أول انتخابات رئاسية منذ اندلاع ثورة 25 يناير وسقوط نظام مبارك، في يومي 23 و24 من مايو المقبل، على أن تُجرى الإعادة يومي 16 و17 من يونيو المقبل.
«سعيد نادي»، سائق عربة حملة الدكتور محمد مرسي، مرشح حزب الحرية والعدالة في انتخابات الرئاسة، قبطي، من بني سويف، ترك مدينته بحثًا عن العمل، فإذا به يجد في حملة «مرسي» مصدرًا للرزق.
يجوب «نادي» بعربته، ومعه أفراد حملة «مرسي» شوراع القاهرة، فيتعجب من إقبال الأهالي لطرح الأسئلة عن مشروع «النهضة»، وعن الرؤية التي يتبناها المشروع، فإذا به يستمع لكل ما يقال عن المشروع، ويقتنع به، ويدعم «مرسي» ليكون أول قبطي يؤيده.
ويقول «نادي» إنه «من الطبيعي أن أدعم مرشح الإخوان، ليس لأنني سائق في الحملة، لكن لأنني مقتنع بالمرشح والمشروع»، على حد قوله.
وأضاف أنه من حقه التعبير عن رأيه، مبررًا ذلك بأنه يستبشر خيرًا بمرشح «الحرية والعدالة»، حيث إن شباب وأفراد الإخوان المسلمين كانوا يحرسون الكنيسة في «بني سويف» أيام «ثورة يناير».
ويؤكد «نادي» أنه «كقبطي لا يخشى على نفسه من حكم الإسلاميين، وأن ما يثار حول اضطهاد المسلمين للمسيحيين كلام عار تمامًا عن الصحة، ولا يوجد إنسان صاحب دين من كلا الطرفين يضطهد الطرف الآخر.
وأشار السائق القبطي إلى أنه سيحيا حياة كريمة، ويتمتع بكل حقوقه، وستنعم مصر في الفترة المقبلة بخيراتها»، مضيفًا أن «مصر انتقلت لمرحلة جديدة، وأن المسلمين والمسيحيين أصحاب هذا البلد على السواء».
وتابع: «من خلال مشاركتي في الحملة لم أجد إلا المعاملة الطيبة، وحسن الخلق»، مؤكدًا أنه «سيحيا في حرية وعدالة في ظل مرشح إسلامي».
وطالب «نادي» رئيس الجمهورية القادم بتوفير كل سبل الرعاية وفرص العمل المناسبة كي ندفع بعجلة الإنتاج.

0 التعليقات

إرسال تعليق

العدل

العدل

خلاصة الحكمة

خلاصة الحكمة
مشكلاتنا ثقافية وهي خلف كل تلك السلبيات

رحمك الله استاذنا جلال عارف

رحمك الله استاذنا جلال عارف