تنبيه هااام الي بعض الاخوة من القراء :
-------------------------------------
تعليقات بعض الاخوة من القراء تتضمن سبابا وشتيمة وهذا ليس من ادب الذين يحملون في ادمغتهم آراءا يعتقدونها ويرون الاحداث ويرون بلدهم الصالحية من خلالها ويجب ان نقر بحرية الاختلاف والخلاف في كل مايمت الي القضايا السياسية وهذا حق لاي انسان لكنه يجب ان يعرض اي انسان رأيه بمنتهي الادب حتي نستطيع نشره  وحتي تعم الفائدة وربما يحمل رأيه تقويما وتصويبا مهما .
والمجلة حينما تكتب في شتي الموضوعات فهي تجتهد لأن تصل الي الحقيقة وربما يصوب الآخرون اراءؤها وهذا هو الذي نحتاجه بالفعل في مجتمعنا بالصالحية ...ادب الحوار... ان نختلف ولكن في نفس الوقت نحترم بعضنا بعضا... فلا يملك اي احد ان يدعي انه يملك الحقيقة كلها ولو كان القاريء الذي يعرض رأيه مصحوبا بالسباب يملك الشجاعة لاعلن عن اسمه او لو كان يعلم قوة منطقه وحجته لعرض رأيه بلا سباب ولا شتيمة ولكنه بسبب تفاهة آرائه وضحالة فكره وعدم ثقته بنفسه فأنه يلجأ الي السباب والشتيمة التي يجيدها اي ( شوارعي وصايع ولص وفتوة ) ونحن بفضل الله اوتينا لسانا قويا نستطيع ان نلجم به اي شيخ او حاج او فرد او دعي او اخوانجي او من ( مماليك الصالحية اللي ماتوا ) اومن يظن نفسه انه ابن ناس وهو في الحقيقة وضٌاع ويستوي مع اي شوارعي ولو كان يملك وجهة نظر لعرضها ونحن مستعدون لنشر اي تعليق او مقال يختلف معنا في اي توجه طالما هو بعيدا عن السباب ..ونحن لن نهتم بسباب انسان يختفي خلف جهازالكمبيوتر خاصته ويختفي كالفأر المذعور ويغرق في عرقه خوفا من المواجهة ومعرفه اسمه لانه بفضل الله ( مش هياخد معايا غلوة ) وسأمسح بيه ارض شوارع الصالحية واضٌحك عليه كل الناس ..
لكن خطابي وندائي الحار الي كل من يحب بلدهم الصالحية ان يتعاون معنا ويعرض هنا رأيه حتي ولو كان يختلف معنا فنحن نريد اثراء الاراء والمجلة هي انعكاس لكل توجهات ابناء الصالحية المحترمين اما اهل السباب فمكانهم ليس هنا ولكنه في صفيحة الزبالة..
وانا احترم تجربتي في العمل داخل الاخوان وخارجها ايضا وفي اي موقع ولايستطيع انسان نكران جهدي وعملي في اي مكان وتحت اي مظلة فكرية ولايستطيع احد منازلتي في استبسالي واخلاصي لأفكاري التي اعتقدتها تحت اي مظلة ومن حقي ان اطور نفسي واطور افكاري فليست الافكاروالتوجهات السياسية عقائد لايجب ان نتخلي عنها ابدا ولا يستطيع أحد ان ينكر اخلاصي وتضحيتي من اجل انجاح أناس اعتقدت انهم سيحققون شيئا لبلدهم وارتضيت وقتها الا أظهر في الصفوف الامامية او ان اقتنص منصبا ما.... فلم ولن يهمني ابدا التطلع لاي منصب ولكن الذي اهمني واقضي مضاجعي هو السهر علي انجاح من اعتقدت انهم يستحقون الفرصة ان تواتيهم ليعملوا كنجوم وكأبطال ونسيت نفسي ولم اطمع في الصدارة ابدا لانني اعتقدت ان الله اعطاني مواهب حقيقية وانني افضل عمل الاخراج السينمائي علي البطوله امام الكاميرات وجني غيري اضواء الفلاشات والتصوير وقنعت بمتعتي الوحيدة ان اشعر انني نجحت في مهمتي غير مهتم لان يعرفني احد او يعطيني مكانه علي المسرح لانني افضل بصراحه كتابة السيناريو وتجهيز خشبة المسرح وترتيب المقاعد عليها وتوزيع الادوار علي الممثلين... ولايهمني ان يعرفني احد فتُبا لاي احد ولايهمني الترقيات وقصائد المدح ابدا لان متعتي الوحيدة ان انسحب من الجمهور والناس الي نفسي وافكاري وكتبي وكتاباتي الخاصة وبعض جلسائي من اكابر المجتمع فكرا وعقلا وشموخا ولايهمني الغوغاء ابدا ..ولانني انطلق من اخلاصي لقناعاتي الشخصية التي ادين لها وحدها في الحركة والعمل.
 واما التنقل بين اطياف العمل السياسي حيث ان البعض ينتقد انني تركت الاخوان والان لي توجه اخر مناقض ...من الخطأ أن يدعي أحد ان العمل السياسي والفكري اشبه بالزواج الكاثوليكي ولا الطلاق البائن ..وكل المفكرين والسياسيين في مصر تنقلوا في رحلاتهم الفكرية والسياسية بين كل الاطياف الفكرية والسياسية وهذا ليس عيبا ابدا ولايصح ان يعمل الانسان تحت راية سياسية او فكرية ملتصقا بها حتي ولو اكتشف خلال رحلته مدي العوار والخطأ والخطيئة التي تحويها تلك التيارات والافكار فهي ليست عقائد لا يجب ان يتخلي عنها الانسان بل هي افكار وسياسات تتغير كل يوم ومن كان شيوعيا قديما لانستغرب ان يؤمن حديثا بالليبرالية وانظروا الي الاستاذ الدكتور السيد ياسين الكاتب في الاهرام والي مثله مثل الدكتور علي الدين هلال الذي كان عميدا لكلية الاقتصاد والعلوم السياسية والامثلة لاتحصي ...
اما مسألة ترشح اي احد لانتخابات مجلس الشعب فهذا حق لاي انسان طبقا للدستور والقوانين الدولية واما الطعن في سلوك احد وتصرفاته بلا دليل فهذا ليس من الادب لاننا هنا نقيس كل انسان بمدي اداؤه لصالح بلده لا اغانيه ومنولوجاته التي يغنيها للبعض ويصدقها المغفلين ..ومن الأفضل أن نبتعد عن التجريح ومحاكمة الناس لاننا اذا سمحنا لانفسنا بأن نحاكم اي انسان علي سلوكه فلسنا مجتمعا من الملائكة ونحن بتجريحنا لسلوك اي انسان نسمح ايضا في الوقت نفسه للآخرين بمهاجمتنا ومحاكمتنا ..ولا يستطيع احد ان يهاجم اي مرشح باسم اهالي الصالحية وفي غيابهم  تحت ادعاء انه يمثل الصالحية فاهالي الصالحية جميعا لم يفوضوا او يوكلوا اي انسان للتحدث باسمهم ويهاجم اي مرشح لمجر انه يتبع مرشحا آخر فمن حق غيره ان يري هؤلاء المرشحين برؤيه تناقض رؤيته... ومن حق اي انسان يجد في نفسه الثقة والكفاءة ان يترشح لمجلس الشعب ويعرض نفسه علي الناخبين او الحزب الذي يختاره .....ولايستطيع احد منعه..... لان الحاكم في الموضوع هو قرار الجماهير المنوط بها وحدها الاقرار بحق اي انسان في ان يمثلهم في البرلمان ومن حق الحزب الذي يريد ان يمثله ان يحدد هو فقط من يستطيع ان يتحدث باسمه وعمار ياصالحية !!!!
كتبه محمد امام نويرة 

0 التعليقات

إرسال تعليق

العدل

العدل

خلاصة الحكمة

خلاصة الحكمة
مشكلاتنا ثقافية وهي خلف كل تلك السلبيات

رحمك الله استاذنا جلال عارف

رحمك الله استاذنا جلال عارف