تسونامي التغيير داخل ادارة الصالحية الجديدة وتساؤلات مشروعة ..هل ستستمر ثورة التغيير داخل الادارة الوليدة وهل ستصمد في مواجهة تلال الفساد والسلبية والتي تعشش داخل سراديب واروقة مدارس التعليم المعهودة داخل وزارة التعليم علي مستوي الجمهورية ؟؟
وهل يملك الاستاذ / ابراهيم صالح والاستاذ علي نويرة القدرة علي الاستمرار في احداث ثورة التغيير التي بدأت معهما منذ توليهما قيادة الادارة في ظل تلك الظروف الصعبة والتي غابت فيها الملامح والالوان عن ادارة وليدة لم تكمل عمرها سوي سنوات فليلة ؟؟
ان المشكلة التي تعاني منها الادارة هي تُعود اغلب المعلمين والاداريين داخل المدارس التابعة لادارة الصالحية الجديدة علي السلبية والتهاون والهروب المنظم والعشوائي من تبعات العمل الي الاعمال الخاصة وتجد اغلب المعلمين مشغولون اما بزراعة اراضيهم الخاصة أو ادارة محلات وبيع الاسماك الفاسدة علي نواصي الشوارع والكباري ومطاعم الفول والطعمية والالوميتال ومحلات البقالة الفاسدة او اي نشاط آخر بالاضافة الي الشغل الشاغل للدروس الخصوصية والتي تبدأ في المراحل الثانوية لحجز الدروس الخصوصية منذ الصباح بل وخلال اعمال اليوم الدراسي يهرب التلاميذ والمدرسون من الحضور اليومي الي مدارسهم الثانوية لاعطاء وتلقي الدروس الخصوصية ومثال حي علي ذلك مدرسة الثانوية بالصالحية القديمة المليئة بأباطرة الدروس الخصوصية والذين جعلوا مدرسة الصالحية الثانوية بالصالحية القديمة عزبة خاصة يحلبون منها اللبن الحرام من حجز اجباري للدروس الخصوصية واصبح معهودا ان تري معلمين داخل مدرسة الصالحية الثانوية كموميات محنطة موجودة داخل المدرسة منذا ايام حكم رمسيس الثاني ولم ينتقلوا منها ابدا واقترح عليهم تعليق يافطة ( مركز الدروس الخصوصية الفرعوني ) بدلا من يافطة المدرسة الثانوية للصالحية القديمة ومنهم من انتسب زورا الي الحزب الوطني ليحمي نفسه ومنهم من اسمر لونه ومال الي السواد من كثرة مكثه ووجوده داخل المدرسة ومنهم من ينافق التيار الديني الغير شرعي او ينتمي اليه ومنهم من زاد عرضه من كثرة العزائم والولائم للطرق الصوفية فهل بعد ذلك نعترف ان تلك مدرسة بالفعل ؟ وهل سيطولها التغيير في الايام القادمه ؟؟..وتعودت طواقم المعلمين والاداريين والعمال والفراشين منذ ايام ادارة فاقوس التعليمية علي الهروب المنظم من داخل كل مدارس الصالحية القديمة الي اعمالهم الخاصة في الغيطان والحقول  والمزارع وشغل اليوميات والمحلات وتعودهم ايام الادارة التعليمية بفاقوس علي اسكاتها بالهدايا من اول السمك المرمم والفسيخ واقفاص المانجو واليوسفي والطماطم وخلافه ولما  ولدت ادارة الصالحية الجديدة التعليمية ورثت منذ العهد البائد لادارة فاقوس ذلك الارث الفاسد فهل ستستطيع ادارة الصالحية الجديدة التعليمية احداث التغيير خلال الفترة القادمة ؟؟
ودليل علي عينة المعلمين والاداريين  هل يستسيغ ولي امر تلميذ ان يكون معلمه يبيع السمك الفاسد علي الكوبري ليكون معلما مثاليا وقدوة  وهو يهرب ويزٌوغ من الدراسة الي بيع السمك علي الكوبري ؟؟
وغيرهم الكثير ونحن مستعدون لتقديم كشف بأسماء هؤلاء المعلمون والاداريون للادارة لكي نتعاون من منطلق مسئوليتنا كصجافة حرة في كشف الفساد ونتعاون مع الاستاذ ابراهيم صالح والاستاذ علي نويرة والذي نؤكد هنا انهما علي مستوي المسئولية وان الادارة لاول مرة تشهد في عهدهما رغبة في التغيير ونثق في قدرتهما علي احداث ثورة التغيير المطلوبة داخل الادارة ونطلب منهما موعد للمجلة للاجابة عن كل اسئلة القراء ..
ونطلب من اهالي الصالحية وقرائنا الاعزاء مراسلتنا بكل ما يعن لهم من شكاوي خاصة بمسألة التعليم او اي اقتراحات لعرضها علي الاستاذ ابراهيم صالح والاستاذ علي نويرة . 

3 التعليقات

غير معرف يقول... @ الخميس, مايو 13, 2010 11:56:00 ص

what is the fuck is that, you talk about the national party as the best , alsoyou thinkthat the nationl party will solve any problems in salhya but infact the national party is the main problem,as it always has been.
the city as you like to believe it fuck it man,

مدرس ( الصالحية ) يقول... @ الجمعة, يونيو 04, 2010 9:21:00 م

باسيدى الفاضل كلامك هذا جميل جدا وبارك الله فيك ولكن
دعنا نتكلم بكل صراحة هل كل المعلمين العاملين بالمدرسة على درجة عالية بالالمام التام بكل مايتعلق بمادته العلمية وطرق تدريس المادة ويطور نفسه يوما بعد يوم بالطبع لا وان وجد فقلة والباقى على ماتفرج
طيب الطالب ذنبه ايه عندما يجلس فى فصل احد هؤلاء المعلمين ويجد نفسه لا يعى شئ من هذا المعلم فمذا يفعل بالطبع لابد ان يبحث عن معلم صاحب كفاءة ليعلمه
وهذا ليس خطا ولكن الخطا الاكبر هو كيف وصل هذا المعلم الى ذلك المكان وما هى المعايير التى يجب ان تتبع لكى يصل كل كفأ الى موقعه الاصلى هذه هى المشكلة ليست فى مجال التعليم فحسب ولكن فى كل نواحى الحياة فى هذا المجتمع والذى اصبح الفساد فيه سمة عامة .
ام بالنسبة للدروس الخصوصية فليس بها اى حرمة بشرط
ان يراعى المعلم ضميره داخل المدرسة وان لا يستخدم وسائل الابتذاذ لاجبار الطالب لكى يأخذ عنده درس (لان هذا امر من امور الشحته) كأن يستخدم اعمال السنة كورقة ضغط او اهمال الطالب فى الفصل وكأنه غير موجود او العقاب المستمر لاى سبب من الاسباب . لان الدرس ضرورة فى بعض الاحيان للرفع من مستوى الطالب الضعيف الذى لا يجد حظه فى ظل هذا التكدس داخل المدارس . واخير يجب على المعلم ان يراعى ظروف الاسرة التى يتعامل معها ولا يغالى فى الاجر . وشكرا

غير معرف يقول... @ الجمعة, يناير 27, 2012 10:30:00 ص

المشكله فينا نحن الا زمه ازمة ضمير واخلاق ومن قبلهم قلة ايمان وقلة وعى دينى وثقافة والدليل عدم الرضا عند الناس جميعا وانتشار الامراض الكثيره التى تبتلع غالبية الدخل المادى وانتشار الفوضى بين الناس وقلة البركه فى كل شيء وانتشار النفاق وبعد الناس والارحام من بعض وتفشى الظلم ربنا يرحمنا جميعا ويهدينا ولابد بوقفه مع النفس وعلى كل انسان يبدا باصلاح نفسه اولا وكل انسان ايضا يحلل االمال الذى يتقضاه ويتحرى الصدق سواء كان مدرس اوطالب او عامل اوفنى او تاجر فهذه الدنيا ليست سباق فى جنى المال فتذكروا جميعا الموت قريب جدا من كل انسان فماذا فماذا اعددنا لملاقاة الله عز وجل فيا اخوانى واخواتى وانا معكم يجب ان نتقى الله فى كل شيء

إرسال تعليق

العدل

العدل

خلاصة الحكمة

خلاصة الحكمة
مشكلاتنا ثقافية وهي خلف كل تلك السلبيات

رحمك الله استاذنا جلال عارف

رحمك الله استاذنا جلال عارف