| 2 التعليقات ]

لاحول ولا قوة بالله ...
ماهذا الاسراف والانفاق السفيه علي الدعاية الانتخابية وهذا البذخ الذي فاق الحدود ويثير حفيظة الرجل العاقل واسأل القبطان  سؤال ....حتي اليوم 16/4/2010 ما جملة الذي انفقه علي الدعاية الانتخابية المجنونة ؟؟ والتي لاتراعي حتي قوانين الدعاية الانتخابية ولا تراعي ازمة الغلاء التي يعاني منها المواطن المصري ولا تراعي ظروف الفقراء ...أما كان من الأولي انفاق أموال الدعاية التي فاقت الملايين علي الفقراء في فاقوس أو تشغيل العاطلين أو اقامة اي مشروعات يحتاج اليها المواطن ؟؟..وهل مقعد مجلس الشوري يستحق ذلك الانفاق المجنون والمستفز ومن المعلوم ان انتخابات الشوري تمر هادئة ولا يعتني بها الناخب ولا المواطن مثلما يحدث في انتخابات مجلس الشعب التي تشهد صراعا ومنافسة قوية ..اما كان من الاولي الاكتفاء بالدعاية البسيطة انتظارا لما تسفر عنه معركة الترشيح عن مقعد الشوري داخل الحزب الوطني وداخل المجمع الانتخابي والذي سيحدد مسار الدعاية الانتخابية ؟ ..اما كان من الاولي نزول القبطان عمر صميدة الي رجل الشارع الفقير بدلا من اكتفائة بمخالطة رجال الاعمال في قري الدائرة وكبار الملاك والاثرياء الذي لايملكون الا اصواتهم فقط !...
كنت اتمني من القبطان ان يقود سفينته الي شاطيء الفقراء بدلا من شاطيء الريفييرا الفرنسية المقطوعة الصلة بالمجتمع... وان نري فيه نائبا يختلط بالفقراء وعامة الشعب ليعلم ان السياسة والعمل السياسي الحقيقي يبدأ من هنا من وسط عرق الكادحين وليتعرف عن قرب بهموم المواطنين والغلابة والبسطاء ويدخل البلاد والقري من أبواب (الشقيانين والكادحين) لا من أبواب مكاتب (كبار التجار بتوع الفاكهة والخضار وكبار الملاك لانه دول في النهاية لايملكون الا اصواتهم علي احسن تقدير) ولن يستطيعوا ان يؤثروا علي الناس في اختياراتهم..
كنت اتمني ان يدرك القبطان عمر المختار ان نجاحه في عالم السياسة ولو حدث نجاحه في اقتناص مقعد مجلس الشوري لايعتمد علي فلوسه لان هذا هو الذي سيحدث بالضبط عندما يقول له احد الناس من داخل الحزب الوطني أو من خارجه انت نجحت باصواتنا وبجهدنا سيرد عليه قائلا لالا انا نجحت بفلوسي !! ولقد رأينا في تاريخ الانتخابات مثل تلك القصص التي تتكرر في حالة الضعف السياسي العام 
واقول له ايضا كان من الاولي انفاق تلك الاموال علي خدمات للمواطنين يقترحها عليه الحزب الوطني الذي أعلم انه الان يمر بمرحلة يعيد فيها اوضاعه وترتيباته ليقترب من رجل الشارع ويحاول ان يعبر من خلال اجندته عن هموم المواطنين وهي تجربة لاغبار عليها لانه في نظري اذا نجح الحزب الوطني في ان يعمل بالسياسة بحق وبالقواعد المعروفة فأن ذلك سيساهم بشكل كبير في بعث الحياة للعمل السياسي العام وسيؤثر بطريقة ايجابية علي الاحزاب الشرعية الاخري بأن تنهض بنفسها وسيساهم في ايجاد مناخ سياسي عام يستقطب الاغلبية الصامته الي التفاعل السياسي وهذا مكسب كبير ..فهل رجع القبطان عمر المختار الي حزبه الذي ينتمي اليه ليعرف الاجندة الخدمية والسياسية التي يرتبها حزبه في دائرة فاقوس بدلا من تفرده الشخصي في فرض الدعاية الفجة والمستفزة للمواطن العادي والذي يثيره باستياء حجم الانفاق المبالغ فيه ويأتي بنتيجه عكسية عليه..
انني اتوجه برفق وبكلماتي  من منطلق ادراك تلك الاخطاء القاتلة التي ارتكبتها ادارة الحملة الانتخابية للقبطان عمر المختار في تشويه لحملة الدعاية له وكأنهم حديثي عهد بالسياسة أو من فئة "التكنوقراط " الذين لايدركون الابعاد السياسية واذكر كل من يريد ان يرشح نفسه الاهتمام الكبير بأدارة الحملة الانتخابية وتطعيمها بخبراء سياسيين والفت نظر الحزب الوطني في ايجاد لجنه تواصل مع الجماهير علي اسس علمية واحتراف سياسي لتوجه الحملات الانتخابية لمرشحيها وترشدها وتعطيها الخبرة وترتيب الاولويات ..
هل وصلت الرسالة للجميع ؟؟؟؟
كتبه : محمد امام نويرة

2 التعليقات

waleed saad يقول... @ الأربعاء, أبريل 21, 2010 3:22:00 م

شكراً إلى لسان حال أهالي الصالحية على المقال الهادف،
شكراً إلى كاتب الصالحية الأول على عباراته المعبرة،
شكراً إلى الأستاذ الفاضل محمد بيك نويرة،
شكراً لكي يا صالحية على هذا الابن البار والكاتب العبقري والمعبر الناجح عن حال أهالينا،
بصراحة أتفق معك في كل كلامك ولا تعليق على ما يفعله سيادة القبطان الذي طالما تمنيت أن أفتخر به كإبن من أبناء دائرتي !!! لكن بعد هذه الحملة الإنتخابية والتي عكست أهدافها على مجتمعنا الصالحاوي بالسلب
فلا تعليق لدي عنه وعن حملته الإنتخابية سوى "بدون تعليق"
مهندس / وليد سعد
صالحاوي وأفتخر.

السيد فرس يقول... @ الخميس, يونيو 03, 2010 11:25:00 م

شكرخاص الي الاستاذ محمد نويره علي مقاله المعبر علي كثير من العبارات الناس معدشي بتمشي ورا الفلوس ولكن الناس تريد رجل مثلك للوقوف بجوارهم وقضيان لمصالحهم السيد فرس اكياد ارجو اعطاء اصواتكم لمن يستحق في مجلس الشعب وياريت بلش محمدفكري زلط يارب يصقط

إرسال تعليق

العدل

العدل

خلاصة الحكمة

خلاصة الحكمة
مشكلاتنا ثقافية وهي خلف كل تلك السلبيات

رحمك الله استاذنا جلال عارف

رحمك الله استاذنا جلال عارف