كتب المحرر السياسي لمجلة أخبار الصالحية الالكترونية :





في اقل من اسبوع يأتي علي الصالحية فرح ثان..الفرح الاول عودة عبدالرحمن الي اهله وبلده  والآخر هو الحملة الامنية المكبرة علي بؤر الاجرام والتعدي علي املاك الدولة بالبلطجة ...
الفرحان في مغزاهما ضربتان للمجرمين والبلطجية الذين أشاعو الرعب والخوف علي بلدا كان طوال تاريخه آمنا مستقرا.......

المشكلة ليست فقط مجرد الاستيلاء علي املاك الدولة فقط ولكنها تمت في اشاعة جو من البلطجة والاجرام وهذا هو الذي أثار الخوف والرعب والقلق..فلطالما تم الاعتداء والاستيلاء علي املاك السكك الحديدية وتم التصالح من قبل الهيئة مع المعتدين وتحرير عقد ايجار لهم وذلك من اهالي الصالحية الذين يبحثون عن فرص للتجارة والعمل...

لكن هذه المرة لاول مرة يتم الاعتداء من خلال عصابات اجرامية تفرض قانونها المجرم وتشيع جو من الرعب وتقوم بسلسلة حوادث خطف واعتداء ممنهجة استمرت طوال الفترة الانتقالية وحتي الآن منبعد الثورة...هذا هو المعني الكامن وراء التعدي علي املاك الدولة ..
وللاسف كانت الصالحية كالعادة التاريخية الذميمة وهي السلبية والاقتصار علي التفرج وانتظار الاقدار لحل تلك الظواهر الاجرامية بدلا من الاتحاد يدا واحدة لمواجهة الخروج والخارجين علي المجتمع والامن والامان ..مثلما يحدث في القري المجاورة من اتحادهم وقيامهم بمواجهة المعتدين بكل قوة وبتعاون بين الجميع ..
لكننا في الصالحية نتمتع احيانا ببلادة حس منقطعة النظير فيما يخص كل ماهو مصلحة عامة في الصالحية ..
والادهي والامر هو اصرار البعض علي حل مشكلته الخاصة وتأمين نفسه مع البلطجية بدفع الاتاوات او الرشوة لشراء أمن خاص كاذب له ولاسرته ولمصالحه دون الاشتراك الجماعي لمقاومة الاخطار..
لم يقف امام اعتداءات البلطجية الا رجلا واحدا وقف بكل قوة وقاومهم بل وأوقفهم وأهانهم وأطاح بهم وهو الاستاذ جمال أبوعبده موسي نويره وتحمل تبعات مقاومته وحده  لكن وقوفه ومقاومته لهم كانت بمثابه المسمار الاخير في نعش البلطجية وكما وصفت دائما حالة البلطجية في الصالحية علي أنها غير حقيقية لان البلطجية ليسوا في رأيي بلطجية أصلاء يشربون قواعد المهنة باحتراف ويمتلكون الجرأة الحقيقية بل هم ممثلون يمثلون علينا دور البلطجية بسبب سلمية اهالي الصالحية وجبنهم أحيانا عن مواجهة المشاكل والآخطار ليسوا بلطجية حقيقيون لانهم بصراحة سيختفون تماما عند أول مواجهة لهم..
وهذا ماحدث بالفعل ففي أول ظهور علني للشرطة منذ شهر اختفي هؤلاء من المحلات والدكاكين التي أقاموها ولم يظهروا بعد ذلك أبدا..
شكرا للشرطة المصرية التي أعادت لحمة بلدنا بأمها مصر بعدما خطفت وأنفصلت عن مصر بيد البلطجية وشكرا كذلك لرجال الوحدة المحلية الذين لم يتوانوا أبدا عن مطالبتنا لهم بعمل محاضر الازالة التي يعول عليها الشرطة لتنفيذها بل وخاطبوا جهاز الشرطة دوما بخطابات رسمية لتنفيذ حملة الازالة وعلي رأس هؤلاء الاستاذ عبدالعال علاوي  رئيس الوحدة المحلية وكذلك الاستاذ احمد شلغم رئيس الادارة الهندسية وهناك أيضا جنود مجهولين وراء الضغط لتنفيذ حملة الازالة..
شكرا ايضا لشباب الصالحية الذي تبني حملة الضغط علي الامن من خلال الشبكات الاجتماعية ...
ومرحبا بعودة الامن لربوع بلدنا الطيبة التي دفعت طوال تاريخها ثمنا باهظا لاجل الدفاع عن مصر تاريخيا..
ونتمني أن نعي الدرس ونتعاون مستقبلا لاجل الارتقاء ببلدنا وتحقيق امنياتنا في تحويل الصالحية الي مدينة ومركز اداري وانشاء شبكة الصرف الصحي ودعم كهرباء الصالحية بانشاء محولات اضافية وكثير مما نتمناه لبلدنا..
كاتب المقال : محمد امام نويرة


 http://gate.ahram.org.eg/NewsContent/5/35/349119/محافظات/أخبار-وتقارير/حملة-لإزالة-التعديات-على-أملاك-الدولة-بالزقازيق-وا.aspx

http://www.akhbarak.net/news/2013/04/28/2491762/articles/12286865/حملة_أمنية_بمدينة_الصالحية_القديمة_لإزالة_التعديات_

http://www.alarabynews.com/?p=96430https://www.facebook.com/photo.php?v=540953085942814

0 التعليقات

إرسال تعليق

العدل

العدل

خلاصة الحكمة

خلاصة الحكمة
مشكلاتنا ثقافية وهي خلف كل تلك السلبيات

رحمك الله استاذنا جلال عارف

رحمك الله استاذنا جلال عارف