هنأ الاتحاد الأوروبى اليوم الاثنين، الرئيس المصرى المنتخب الإسلامى محمد مرسى، مشدداً على ضرورة أن يحترم البلد الحقوق الأساسية والديمقراطية.
وفى إعلان تم تبنيه الاثنين فى لوكسمبورغ، رحب وزراء الخارجية الأوروبيون بـ"تنظيم الانتخابات الرئاسية سلميا، وهنأوا محمد مرسى على فوزه" فى الاقتراع. وأعرب الوزراء عن استعدادهم للعمل معه.
وجاء فى النص "يشدد الاتحاد الأوروبى على أهمية العملية الديمقراطية، وعلى ضرورة احترام دولة القانون وحماية حقوق الإنسان والحريات الأساسية للجميع، بما فى ذلك حرية التعبير والتجمع والعقيدة والمعتقد".
ومع تأكيد دعمه للعملية الانتقالية فى مصر، شدد الاتحاد الأوروبى على ضرورة "نقل الحكم سريعا وبالكامل إلى السلطات المدنية"، معربا عن "قلقه" إزاء حل مجلس الشعب مؤخرا وتعزيز صلاحيات المجلس العسكرى.
وقال وزير الخارجية الألمانى غيدو فيسترفيلى إن "الرهان الآن يكمن فى مواصلة العملية الديمقراطية".
وأضاف "من الأهمية بمكان أن يكون مرسى الذى أعلن أنه يريد أن يكون رئيس كل المصريين من كافة الطوائف، لهذا الأمر أهمية كبرى".
ورأى نظيره البريطانى وليام هيج أن من "المهم" أن يحترم الرئيس الجديد تعهداته بأن يكون منفتحا على الجميع، وأن يدافع خصوصا عن حقوق المرأة والأقليات الدينية".
من جهته قال وزير خارجية فرنسا لوران فابيوس "إننا مستعدون للعمل مع الرئيس المصرى ضمن احترام الحقوق الديمقراطية".
وقال وزير خارجية هولندا يورى روزنتال إنه "من المستحسن الآن أن ينسحب العسكريون إلى ثكناتهم فى أسرع وقت ممكن"، معربا عن الأمل فى أن تتجه مصر إلى "دولة القانون ودولة تحترم حقوق الإنسان والأقليات والديمقراطية".
وفاز مرسى على أحمد شفيق، آخر رئيس وزراء فى عهد الرئيس حسنى مبارك، بحصوله على 51.73% من الأصوات، ليصبح أول رئيس ينتخب ديمقراطيا منذ سقوط مبارك.
وفى إعلان تم تبنيه الاثنين فى لوكسمبورغ، رحب وزراء الخارجية الأوروبيون بـ"تنظيم الانتخابات الرئاسية سلميا، وهنأوا محمد مرسى على فوزه" فى الاقتراع. وأعرب الوزراء عن استعدادهم للعمل معه.
وجاء فى النص "يشدد الاتحاد الأوروبى على أهمية العملية الديمقراطية، وعلى ضرورة احترام دولة القانون وحماية حقوق الإنسان والحريات الأساسية للجميع، بما فى ذلك حرية التعبير والتجمع والعقيدة والمعتقد".
ومع تأكيد دعمه للعملية الانتقالية فى مصر، شدد الاتحاد الأوروبى على ضرورة "نقل الحكم سريعا وبالكامل إلى السلطات المدنية"، معربا عن "قلقه" إزاء حل مجلس الشعب مؤخرا وتعزيز صلاحيات المجلس العسكرى.
وقال وزير الخارجية الألمانى غيدو فيسترفيلى إن "الرهان الآن يكمن فى مواصلة العملية الديمقراطية".
وأضاف "من الأهمية بمكان أن يكون مرسى الذى أعلن أنه يريد أن يكون رئيس كل المصريين من كافة الطوائف، لهذا الأمر أهمية كبرى".
ورأى نظيره البريطانى وليام هيج أن من "المهم" أن يحترم الرئيس الجديد تعهداته بأن يكون منفتحا على الجميع، وأن يدافع خصوصا عن حقوق المرأة والأقليات الدينية".
من جهته قال وزير خارجية فرنسا لوران فابيوس "إننا مستعدون للعمل مع الرئيس المصرى ضمن احترام الحقوق الديمقراطية".
وقال وزير خارجية هولندا يورى روزنتال إنه "من المستحسن الآن أن ينسحب العسكريون إلى ثكناتهم فى أسرع وقت ممكن"، معربا عن الأمل فى أن تتجه مصر إلى "دولة القانون ودولة تحترم حقوق الإنسان والأقليات والديمقراطية".
وفاز مرسى على أحمد شفيق، آخر رئيس وزراء فى عهد الرئيس حسنى مبارك، بحصوله على 51.73% من الأصوات، ليصبح أول رئيس ينتخب ديمقراطيا منذ سقوط مبارك.
1 التعليقات
موضوع ممتاز جدا
إرسال تعليق