طلعت السويدى مرشح الوفد
طلعت السويدى مرشح الوفد

اضطر حزب الوفد بالشرقية إلى عدم الإعلان عن جميع أسماء مرشحيه على المقاعد الفردية، البالغ عددهم ثمانية مرشحين، نظرًا لما يتعرض له من حملة تشويه من منافسيه، وأعلن عن أسماء أربعة فقط منهم، وهم الدكتور محيى حافظ "فئات" بدائرة بلبيس، وسعد العبودى "عمال" بنفس الدائرة، وأحمد الحلوانى "فئات" دائرة الحسينية، والسيد حامد "عمال" دائرة أبو كبير.

وأكد مصدر مسئول بالحزب أن مرشحيه الأربعة، غير المعلن أسمائهم، من العيار الثقيل وذوى تكتل انتخابى، ومن المنافسين فى دوائرهم، كما أنه أعلن عن أسماء هؤلاء الأربعة لأنهم أعلنوا ترشحهم على قوائم الوفد فى وقت مبكر قبل بدء الحملات المضادة ضد الحزب، مفسرًا لجوء الحزب لهذه الخطة الانتخابية لحماية مرشحيه من حملة تشويه متعمدة، وهجوم شرس من منافسيه، خاصة التيار الإسلامى، منها اتهام الحزب بأنه حزب الفلول، وغيرها من الاتهامات، ويتجسد ذلك من خلال تنظيم حملات مكثفة ضده على المواقع الإلكترونية المختلفة ومواقع التواصل الاجتماعى "الفيس بوك وتويتر" ولصق وتوزيع مطبوعات تحمل أسماء المرشحين وتصفهم بالفلول، فى الوقت الذى يستغل فيه منافسوه الدين لمن أجل الصول للبرلمان، مثل "انتخب الإسلامى للحفاظ على دينك"، وأيضا تكفير الأحزاب الليبرالية برغم أن الحزب يعلن فى جميع مؤتمراته ووسائل الإعلام المقروءة والمسموعة والمرئية أن من مبادئه الأساسية "الشريعة الإسلامية هى المصدر الرئيسى للتشريع، والدين الإسلامى هو الدين الرسمى للدولة"، كما أن الدكتور السيد البدوى أعلن فى أكثر من مؤتمر أنه لم يرشح أحدًا من نواب الحزب الوطنى المنحل سوى 4 على مستوى الجمهورية، منهم نائب واحد فقط بالشرقية، وهو رجل الأعمال الشهير طلعت السويدى، متصدر قائمته فى الشمال، إلا أن المنافسين يحاولون بشتى الطرق تشويه مرشحى الوفد.

وأضاف المصدر أن عدم الإعلان جاء أيضًا فى محاولة للحفاظ على أصوات الأقباط المناصرين لمرشحيهم بعدما أعلنت الكنيسة مقاطعة حزب الوفد بالانتخابات، حيث إن عدد كتلتهم التصويتية بالشرقية تبلغ حوالى نصف مليون صوت.

يذكر أن حزب الوفد استطاع اختيار عناصر ذات ثقل انتخابى وتكتل عصبى فى قائمتيه بالدائرتين الأولى والثانية، حيث يتصدر قائمة الدائرة الأولى، ومقرها قسم أول الزقازيق وتضم حى أول وثان ومركز الزقازيق ومراكز بلبيس ومنيا القمح ومشتول السوق ومدينتى الفنايات والعاشر، اللواء محمد هانى أباظة أحد أبناء العائلة الأباظية، والتى شغل العديد من أبنائها مقاعد برلمانية ومناصب وزارية عبر العقود الماضية، وهى عائلة لها عصبيتها وشعبيتها بين الناخبين، كما تضمنت قائمته النائب الأسبق مصطفى لطفى ابن قرية التلين، الذى أطاح به الحزب المنحل فى الدورتين السابقتين لإفساح الطريق أمام يحيى عزمى، شقيق زكريا عزمى رئيس ديوان رئاسة الجمهورية السابق.

أما الدائرة الثانية، ومقرها أبو كبير وتضم مراكز هيهيا والإبراهيمية وديرب نجم وأبو كبير وفاقوس والحسينية وصان الحجر ومنشأة أبو عمر والصالحية وكفر صقر وأولاد صقر وأبو حماد والقرين، فيتصدر قائمتها النائب الشهير طلعت السويدى ابن قرية صحا المرج، والذى يعتمد على ثقل عائلته ورصيد خدماته لأبناء العائلة، كما ضمت القائمة النائب الأسبق مصطفى الحوت ذا التكتل الانتخابى القوى، والذى استطاع منع الشرطة من تزوير الأصوات بالصالحية لمرشح الحزب المنحل فى دورة 2010، وأيضًا رجل الأعمال محمود شحاتة زايد، والذى يعتمد على خدماته بمدينة هيهيا.

1 التعليقات

Räumung wien يقول... @ السبت, مايو 05, 2012 1:40:00 م

شكراً لكم ع الموضوعات المتنوعة ...

إرسال تعليق

العدل

العدل

خلاصة الحكمة

خلاصة الحكمة
مشكلاتنا ثقافية وهي خلف كل تلك السلبيات

رحمك الله استاذنا جلال عارف

رحمك الله استاذنا جلال عارف