المحطة الأولى : قصاصين الشرق...
فى قرية القصاصين شرق بمحافظة الشرقية كانت محطة حمدين صباحى الأولى فى زيارته اليوم لمحافظة الشرقية ، استقبل فلاحى القرية صباحى استقبالا حافلا حيث انتظروه على أول الطريق قبل دخوله القرية وهتفوا له (شمال يمين حمدين الرئيس) ، نزل صباحى من سيارته ليسلم عليهم ويرد لهم التحية وسار بينهم حوالى نصف كيلو على الأقدام حتى وصلوا الى القرية ليجد أهالى القرية فى انتظاره على أبواب منازلهم ليسلموا عليه ويلتقطون معه الصور التذكارية
اصطحب الفلاحين صباحي الى (الغيط) ، جلس معهم على الأرض وقدموا له رياحين من زرع الأرض ، أنصت الي شكواهم مما يعانوه من قصور فى الصرف الصحى وتلوث مياه الشرب نتيجة عطل المرشح الوحيد بالقرية والطرق المتهالكة نتيجة اهمال حكومى لسنوات فى صيانتها
وبعد حوار مفتوح لساعات أدوا صلاة العصر جماعة ، وبعد الصلاة طلبوا منه أن يشاركهم الغداء فقبل صباحى الدعوة و جلس معهم على (الطبلية) وتناولوا جميعا الطعام ليكون بينهم ( عيش وملح) كما قالوا
قبل أن يودعوه ليذهب الى محطته التالية وهى الحسينية التى سيقيم فيها مؤتمره الجماهيرى
لينك فيديو الاستقبال فى قفاصين الشرق
المحطة الثانية : مركز الحسينية
وفى مركز الحسينية ، بدء وصول أهالى البلدة منذ العصر الى سرادق المؤتمر المقرر أن يحضره حمدين صباحى بعد صلاة العشاء حتى وصل عددهم قبل وصول صباحى إلى مايزيد عن 20 ألف مواطن
وما أن علموا بوصول صباحى الى المدينة حتى بدأوا فى اطلاق الألعاب النارية ترحيبا به
وبدأ المؤتمر بتقديم حمدين صباحى من أحد منسقى المؤتمر بأنه الامل الذى ينتظره كل مصرى وطنى حر يتمنى نهضة هذا البلد
بدأ صباحى كلمته للجموع المحتشدة قائلا : عيش حرية كرامة انسانية هى وثيقة العهد التى كتبها الثوار والشهداء بدمائهم فى ثورة يناير و احمد الله سبحانه وتعالى أنى واحد منكم وابن فلاح بسيط ، راهنت على هذا الشعب وظللت مؤمنا بقوتة وإرادتة فى استرداد حقوقه طوال عهدالنظام الفاسد السابق ولم انحنى لسيف المعز ولم يغرينى ذهبه واعتمدت على الله ثم الناس المظلومين المسلوبين المهمشين
قاطع أحد الحضور صباحى بهتاف (سير على بركة الله أنت رئيس مصر القادم) فاشتعل الصوان بالتصفيق
واستأنف صباحى كلمته حيث استعرض الحالة السياسية الراهنة ومشروعه الذى يهدف الى اعادة الحقوق لأصحابها ومصر لأهلها واستعادة مكانتها واستقلال قرارها الوطنى والنهضة التى تنتظرها فى السنوات القادمة بسواعد أهلها الذين نجحوا فى اسقاط نظام مستغل وسوف ينجحون حتما فى اقامة نظام جديد يعتمد على العدل والحرية والكرامة الانسانية وهى الأهداف التى قامت الثورة من أجلها
وبعد نهاية كلمته تم فتح باب الأسئلة ، وأكد صباحى خلالها على أنه يريد تقديم نموذج لـ"الرئيس المواطن" ، داعيا المصريين لانتخاب من ينتمى لهم ويعبر عنهم ويحقق طموحاتهم ويعرف قدر وقيمة مصر ويستطيع أن يعود بها لمكانتها التى تستحقها .
ووجه صباحى رسالة فى مؤتمره الحاشد من الحسينية للمجلس العسكرى قائلا "مع كل الاحترام للقوات المسلحة ، إلا أننا نقول من هنا ومن كل مكان فى أرض مصر : على المجلس العسكرى أن يسلم السلطة لبرلمان ورئيس منتخبين من الشعب المصرى" ، مشيرا لأن الثورة وصلت للسلطة فى 1952 ، أما الآن وبعد مرور 8 شهور لا زلنا محلك سر ودون رؤية واضحة محددة لانهاء المرحلة الانتقالية بسبب عدم وصول الثورة للسلطة ، مشيرا لثقته ويقينه فى قدرة الشعب المصرى على مواصلة مسيرته وانتخاب من يستطيع استكمال مسيرة الثورة .
0 التعليقات
إرسال تعليق