هل وعي الجميع الدرس بأهمية ومكانة أبناؤها المميزين في كل المجالات ؟؟..وهل وعي الجميع ان تراب الصالحية المبارك يثمر لها ابناءا مميزين في كل المجالات ؟؟...
ولماذا البعض ممن ليس لهم أي وزن أو ثقًل وليست لهم أي خلفية ثقافية أو معرفية.. يصابوا بحالة مرضية ويصابوا بالتوتر.. وكأن هناك من لعب في ( أعداداتهم ) وضبطهم علي خاصية ( فايبريشن ) ..فأذا ما ظهر علي مسرح الصالحية السياسي أي ابن لها أراد أن يلعب دورا لصالح بلده ..فأذا بهؤلاء تنتابهم حمي" الوادي المتصدع" ويتمتمون بلغة غبية ..لاتدرك اهمية ان تزخر الصالحية بأكثر من ابن مميز لديه القدرة علي لعب دورا مهما لصالح بلده التي انجبته ؟؟ ...
وهم قلة لاتتجاوز اصابع (اليد العشرة مضروبة في أربعة)  كل أدائهم الغبي هو أن " اعدادات الضبط " عندهم تم "ضبطها" علي ( فايبريشن ) غير صوت الرنات العالية التافهة أو رنة أغنية ( العنب العنب  !)..
ثم تجد هؤلاء يحتفون بالغرباء وبكل من هب ودب لانه غريب... أو...لأن اعدادات الضبط لديهم تم ضبطها عليه أو ان الزمبلك الموجود بداخل عقولهم قد تم شحنه بيد هؤلاء..
هل يستقيم هذا الوضع مع أي محب لبلده ومحب لأن تكون بلده لها نجوم يستحقون أن يمثلونها ويضيفون لرصيدها أمام الجميع وأمام كل البلاد الاخري يضيفون صورة طالما افتقدناها منذ زمن طويل صورة لها احترامها وقدسيتها وطهارتها !
من يرفض ويأبي أن يكون للصالحية نجوم زاهرة زاهية في السماء ينظر لها الجميع بأعجاب !
وهل عجزت الصالحية بكل حجمها أن تلد نجوما مشرقة في كل المجالات !
لماذا اصاب البعض لوثة عندما قرر الدكتور محمود كبيش الترشيح لانتخابات محلس الشعب في 2005 وانهال هؤلاء من القلة الراقصة علي الطبل الاجوف ونشيدها القومي هو( العنب العنب ).. لماذ اصابتهم لوثة  "ومس من الجن".. عندما رأوا شخصية في حجم الدكتور محمود كبيش تترشح باسم الصالحية في الانتخابات الماضية ..ورهنوا كل جهدهم الرخيص في تشويه صورته الناصعة وجعلوا الصالحية تخسر نجما في عالم القانون والسياسة ان يستمر عطاؤه لبلده ويستمر في اداء دوره السياسي الذي سيضيف جديدا ويضيف رصيدا للصالحية لم يستطع احدا غيره سابقا ان يضيفه !
لقد كرمته الدولة الآن وجعلته عميدا لاهم كلية حقوق في الشرق الاوسط وهي التي خرجت جهابذة القانون والسياسة منذ نشأتها يقودها الآن بجدارة ابن الصالحية الاستاذ الدكتور محمود كبيش ..
الآن ما موقف " الراقصين مع الذئاب" وموقف الطبالين الذين يفجرون قنابل الدخان الاسود البغيض لصالح مصالحهم الضيقة وشخصياتهم التافهة التي ليس لها أي وزن حقيقي ..ما موقفهم الآن بعد هذا التكريم الرسمي لابن الصالحية الدكتور محمود كبيش..؟؟
وهل سيتوبون عن افعالهم القبيحة في تشويه صورة أي نجم يريد أن يلعب دورا لصالح بلده  ..وحتي تحرم الصالحية من جهود ابناؤها المميزين ؟؟ ..هل سيتوبون عن رقصهم خلف الغرباء وهم الذين ارتكبوا جريمة ان تذهب اصوات بلدهم الي مرشح الأخوان في انتخابات 2005 بدلا من أن تذهب لابن بلدهم الذي لايستوي معه هؤلاء الغرباء ولايطالون جزء من علو شأن ابناء الصالحية من امثال الدكتور محمود كبيش ؟؟
هل يريدون الآن ان يفعلوا نفس الشيء مع الاستاذ احمد طه اللق ابن الصالحية  وهل هناك من الغرباء من هو أفضل منه في كل شيء ؟؟
هل هؤلاء يصبح عندهم ذهاب اصوات الصالحية لمرشح الأخوان مرة اخري أو غيره افضل من ان تذهب لابن من ابناء الصالحية ؟؟
الا يعلم الجميع أن الصالحية هذه المرة قد وعٌت الدرس ولن تسمح ابدا لهؤلاء " الاصفار"  ان يزايدوا علي حق الصالحية ان تلد وتضخ الي عالم السياسة نجما من ابنائها المخلصين وستقف الصالحية هذه المرة وقفة رجل واحد حول مشروعها الاصلاحي الجديد ان يكون لها دور سياسي محترم بعيدا عن التهريج ولعب الاطفال في عالم السياسة الذي لا يستطيع أن يملؤه الا الرجال والكبار بكل ماتحتويه الكلمة من معني ..
لقد بدأت الصالحية من جديد "ولادتها "  المبهرة ..علي أيدي ابنائها المخلصين.. والذين سيكتبون في صفحات السياسة والمجد شهادة ميلاد للصالحية مميزة ومتفوقة علي نفسها.. وسيفخر ابناؤها وستفخر اجيالها الجديدة بها في ظل وجود نجوم زاهرة تملأ عالم السياسة بشذا ابناء الصالحية ورائحتهم الجميلة ...وسيذهب الماضي الي حيث من يستخرج منه العبر والدروس ..أو يلحنه ويغنيه كمواويل الحزن والآلم !!....
هؤلاء ياصالحية ابناؤكم البررة نجوما زاهية ..انظروا الي الاستاذ الدكتور محمود كبيش وقد كرمته الدولة ..
وانظروا الي مرشحكم صاحب الدماء الجديدة الدافقة في عالم السياسة ينتظر وقوفكم خلفه لاجل أن تتغير الصالحية وترتدي ثياب الامل الجديد وهو ابنكم الاستاذ احمد طه اللق..
هل وعينا الدرس ؟؟ !!
نعم وعينا الدرس ولن تتكرر اخطاؤنا مرة اخري !!.............
كتبه : محمد امام نويرة

0 التعليقات

إرسال تعليق

العدل

العدل

خلاصة الحكمة

خلاصة الحكمة
مشكلاتنا ثقافية وهي خلف كل تلك السلبيات

رحمك الله استاذنا جلال عارف

رحمك الله استاذنا جلال عارف