دعا الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية إلى ضرورة الحفاظ على كرامة الإنسان وعدم إهانته وتعذيبه، لأن ذلك يمثل عدوانا على رب العباد وفسادا في الأرض .
جاء ذلك في خطبة “الجمعة “التي ألقاها المفتي بمسجد الفتح بالزقازيق في إطار احتفالات محافظة الشرقية بعيدهاالقومي، وبحضور الدكتور عزازي علي عزازي محافظ الشرقية، واللواء محمد العنتري مدير الأمن والدكتورأحمد عمر هاشم رئيس جامعة الأزهر الأسبق، والقيادات الدينية والتنفيذية بالمحافظة.
وأكد جمعة أن الإسلام نهى عن استعباد الإنسان أو ذله أو توريثه، وأن وقفة الزعيم أحمد عرابي في مثل هذه الأيام ضد ظلم الحاكم تمثل امتدادا لدعوة أمير المؤمنين عمر بن الخطاب، لافتا إلى أن الاحتفال بتلك الوقفة تحيى في أنفسنا أمر الله ورسوله بعمارة الأرض على أسس من العدل الواضح.
وطالب المفتي جموع المصريين بضرورة التمسك والمحافظة على مقاصد الشريعة “النفس والعقل والدين والعرض والمال” والتي تتعلق بالجماعة والمجتمع والأمة وتتضمن معاني عميقة في الفقه ومجال الأخلاق وتحرم عليناالكذب والنميمة والشهادة الزور وأكل مال اليتيم ، كما أنها تحافظ على الأمن الاجتماعي والأسرة والنظام العام للبلاد.
وقال إن هناك واجبات تحتم علينا حفظ الأمة المحمدية إلى يوم الدين ، وذلك بإحاطتها بسياج من التصرفات الرشيدة المقترنة بضبط النفس اقتداء بالرسول محمد صلى الله عليه وسلم.
المصدر:الاهرامجاء ذلك في خطبة “الجمعة “التي ألقاها المفتي بمسجد الفتح بالزقازيق في إطار احتفالات محافظة الشرقية بعيدهاالقومي، وبحضور الدكتور عزازي علي عزازي محافظ الشرقية، واللواء محمد العنتري مدير الأمن والدكتورأحمد عمر هاشم رئيس جامعة الأزهر الأسبق، والقيادات الدينية والتنفيذية بالمحافظة.
وأكد جمعة أن الإسلام نهى عن استعباد الإنسان أو ذله أو توريثه، وأن وقفة الزعيم أحمد عرابي في مثل هذه الأيام ضد ظلم الحاكم تمثل امتدادا لدعوة أمير المؤمنين عمر بن الخطاب، لافتا إلى أن الاحتفال بتلك الوقفة تحيى في أنفسنا أمر الله ورسوله بعمارة الأرض على أسس من العدل الواضح.
وطالب المفتي جموع المصريين بضرورة التمسك والمحافظة على مقاصد الشريعة “النفس والعقل والدين والعرض والمال” والتي تتعلق بالجماعة والمجتمع والأمة وتتضمن معاني عميقة في الفقه ومجال الأخلاق وتحرم عليناالكذب والنميمة والشهادة الزور وأكل مال اليتيم ، كما أنها تحافظ على الأمن الاجتماعي والأسرة والنظام العام للبلاد.
وقال إن هناك واجبات تحتم علينا حفظ الأمة المحمدية إلى يوم الدين ، وذلك بإحاطتها بسياج من التصرفات الرشيدة المقترنة بضبط النفس اقتداء بالرسول محمد صلى الله عليه وسلم.
0 التعليقات
إرسال تعليق