لم أستطع أن أسيطر على جموحي الثوري بعد.. فكلما أجد مظاهرة للمواطنين تهتف من أجل تحسين أوضاعهم المعيشية أنغرس معهم وأهتف بشدة ضد المحافظ لأصطدم بواقع جديد وهو أنني المحافظ.
هكذا اعترف الدكتور عزازي علي عزازي، محافظ الشرقية، الذي تولي منصبه منذ أربع أسابيع تقريبا، مضيفا لقد تضامنت مع 17 اعتصاما هم عدد الاعتصامات التى نشبت منذ توليت منصبي التنفيذي، وفي كل مرة أصطدم بهتاف المتظاهرين “المحافظ فين؟” فأتذكر أنني المحافظ.
وقال المحافظ في اجتماعه مع الصحفيين أمس بديوان عام المحافظة إنني مشغول بإعادة ثقة المواطن في الجهاز التنفيذي من خلال تحقيق احتياجاتهم المشروعة والعمل علي حلها في وقت قياسي.
وأضاف عزازي الذي كان رئيسًا لتحرير صحيفة الكرامة الأسبوعية، لم أنس لحظة كوني صحفيا عشت حياتي الصحفية أدافع عن أصحاب الحقوق، في ظل نظام كانت كل قراراته ضد الشعب المصري ثم يزعم أنه يعمل لتحقيق العدل الاجتماعي، بينما كان دائما ينتصر للقلة الثرية علي حساب الشعب وسمح بتزاوج المال بالسلطة، مما أسفر عن فقدان الثقة بين الشعب والجهاز الحكومي حتى اليوم، وهو الأمر الذي اعتبره عزازي يزيد من صعوبة التقدم مع الحكومة الانتقالية.
المعروف أن عزازي وهو عضو بارز في حركة الكرامة التي عارضت نظام مبارك، كان مشاركًا أساسيًا في الوقفات الاحتجاجية، التي كانت تتخذ من سلالم نقابة الصحفيين مقرا لها، كما لعب دورًا مهمًا في فض اعتصام 8 يوليو، حيث تولى التفاوض مع الحركات الاحتجاجية، في ميدان التحرير.
المصدر:الاهرام

0 التعليقات

إرسال تعليق

العدل

العدل

خلاصة الحكمة

خلاصة الحكمة
مشكلاتنا ثقافية وهي خلف كل تلك السلبيات

رحمك الله استاذنا جلال عارف

رحمك الله استاذنا جلال عارف