جائتنا رسالة علي ايميل المجلة بتاريخ 14 مارس من استاذنا الكبير الحاج خالد الحوت يتضمن تعليقا وردودا علي بعض ملاحظات القراء في باب تعليقات عن مقال الدراسة التاريخية عن علاقة عائلة الحوت والاخوان وقد سيقت المجلة في تأكيد ما احتوته الرسالة الكريمة ويشرفنا نشر الرسالة:
الى المحرر السياسى =
بعد اطيب التحيات "لقد قرأت فى مجلتكم الوليده والتى اتمنى لها التوفيق والانتشارتحقيق تحت عنوان (العلاقه بين عائله الحوت والاخوان المسلمون) وبدايه اود التأكيد على انه منذ نشأه جماعه الاخوان فى عام 1928 على يد مؤسس الجماعه الشيخ حسن البنا رحمه الله حتى الان لم تكن هناك اى علاقه بين عائله الحوت فى مصر و الاخوان الا فى انتحابات مجلس الشعب عام 1995 وكان ذلك من خلال كاتب هذه السطور وللاسف لم يستمر هذا التحالف المؤقت لعده اسباب يطول شرحها وما اود التنبيه عليه بل التأكيد عليه انه لم يكن بينى وبين الاخوان اى علاقه تنظيميه فى اى يوم من الايام من بدايه معرفتى بالاخوان فى عام 1974 حتى الان والموضوع يطول الحديث فيه ولكن ما دفعنى لكتابه هذه الرساله الان هو التعليق المسجل باسم الابن محمد عبد العال الحوت وفيه يقول حتى لا يكون مصيره مثل مصير الحاج خالد الحوت؟واود ان اساله ما هو مصير الحاج خالد فالعباره تحمل فى طيات...( انتهت الرسالة ويبدو انها لم تستكمل بسبب اخطاء الكترونية وسننتظر استكمالها من الاستاذ الحاج خالد الحوت )
تعليق من المجلة : اولا نشكر استاذنا الكبير علي مشاركته بالكتابة في المجلة وهو من اوائل من فكروا بانشاء موقع خاص للصالحية علي النت ولاشك ان الاحداث التاريخية لا يمكن كشف اسرارها الا علي يد من كانوا ابطالها الحقيقيين اما الاخرون فلهم منا الاحترام ولكن اراؤهم في تلك الاحداث تكون مجرد( اسرائيليات) بلغة فقهاء التاريخ الاسلامي ورواته لاتمت للحقيقة بصلة وقد تكون مجرد روايات سمعية غير منضبطة بلغة الحقائق وخصوصا لو كان الذي يروي تلك الاحداث لم يكن من المشاركين والقائمين فيها بدور مهم يجعلهم قريبين من الاحداث ولكنها الان فرصة ليصحح البعض رؤيته لاحداث لم يعشها او يقترب من احداثها الملتهبة وهناك من يتسائل عن جدوي فتح تلك المواضيع التاريخية اقول بأن روايات التاريخ مهمة لاستكشاف الحاضر وتصحيح لابد منه وخصوصا من ابطال تلك الاحداث وحتي تتضح الصورة في اذهان العامة الذين ان تكلموا عن تلك الاحداث تكلموا بما يعلموه هم او بصورة خاطئة والان نحن في فرصة لكي نسجل احداث عشناها اثرت علي تاريخنا في الصالحية وكانت سببا في تغيير امور كثيرة وفي رأيي ان نزول الحاج خالد الحوت والاستاذ عبدالعال الحوت في انتخابات 1995 هو الذي مهد فعليا لنجاح الصالحية في الحصول علي مقعد في انتخابات مجلس الشعب التكميلية 2003 وهو الذي اعطي لاول مرة في تاريخ الصالحية الحديث حجما قويا لابناء الصالحية في امكانية الوصول للنجاح لمقعد في البرلمان بعد ان كانت تلك الفكرة في الثمانينات مثارا للسخرية وعدم الثقة وخصوصا ان الذي جرب ترشيح نفسه في الثمانينات لم يكن علي ثقة من اهل الصالحية في امكانية نجاحهم بل والسخرية منهم لكن الذي اعطي قوة للصالحية في امكانية نجاحها في الحصول علي مقعد في البرلمان هو نزول الحاج خالد الحوت والاستاذ عبدالعال الحوت في انتخابات 1995.
محمد امام نويرة
محمد امام نويرة
0 التعليقات
إرسال تعليق